القسم
الرئيسية >> الاخبار >> تفاصيل
كيف تكون بهذه القوة الفعالة يا زيلسيس ؟
10/04/2012
  دأبت "شورى" استناداً لرؤيتها الثاقبة على البحث عن كل ما هو جديد
و مميز , فنلاحظ حالياً توفر العديد من المركبات فى مجال الأسمدة من شركات عديدة... و لكن بمراجعة هذه المركبات نجد أن القليل منها هو الذى يتمتع بميزة نسبية... و لا يأتى ذلك من فراغ , بل من دراسة متأنية لدراسة كل الجوانب الفنية .. و يتماس ذلك مع إحتياجات المجتمع الزراعى.
فدرجة حموضة التربة فى مصر لا تسمح بإمتصاص و تيسير عنصر الحديد الموجودة فى التربة ,حتى عندما يضاف فى صورة مخلبيات مختلفة على درجة عالية من التقنية و الجودة... ليس فقط للدور المباشر للحديد بل انه عندما يصل للنبات يزيد من كفاءته فى إمتصاص الزنك و الماغنسيوم , فالحديد يجب أن يصل للنبات و ينعكس ذلك أيضاً فى زيادة كفاءة النبات لإمتصاص عناصر أخرى فكيف لنا أن نتغلب على الظروف القلوية فى التربة التى تعيق الأمتصاص مثل ذلك الحديد الذى يحتاجه النبات ... و فى هذه الحالة أيضاً فإن النبات يستطيع أن يبحث عن كل العناصر التى يحتاجه بكفاءة ملحوظة لذا كان البحث عن الجديد فى هذا الأمر.
و قد لاحظت "شورى" التقدم التكنولوجى لشركة "ماسو " الأسبانية فى هذا المجال ,حيث أنتجت هذه الشركة مركب مميز يستخدم كسماد لكى يفى بإحتياجات النبات من الحديد و المنجنيز المخلب و فى الوقت نفسه يحمل البوتاسيوم و الأزوتى العضوى و المعدنى .
و الجديد و المميز أن هذا المركب يمكن استخدامه فى مجال واسع من درجات الحموضة فى التربة من 3,5 إلى 10 لذلك فأن خلطه مع أسمدة زراعية سواء حامضية أو قلوية , فإن هذا المركب سوف يحدث تغييراً واضح فى محصول النبات المنزرع . لقد وجدت شورى أن مركب "زيلسيس" هو الحل الوحيد فى هذا المجال لأنه يتمتع بتكنولوجيا خاصة .
و السؤال ما هى هذه التكنولوجيا الخاصة , و يجب أن نعلم أن هذا المركب مصنع بتكنولوجيا حديثة تحقق حماية مزدوجة للعناصر الصغرى مثل الحديد ,
المنجنيز و كذلك البوتاسيوم . و هذا المركب من طبقتان الأولى (الداخلية) مصنعة من الحديد المخلب و هو فى الوضع الفراغى أورثو – أورثو أى الصورة الوحيدة التى يحتاجها و يستطيع إمتصاصها النبات , كذلك المنجنيز المخلب .
و كلاهما عالى الثبات فى محلول التربة فلا يترسب و يصل إلى جذور النباتات و يسهل إمتصاصها .
و الطبقة الثانية (الخارجية) حول هذه العناصر مصنعة من جزئيات عضوية من حمض الفوليك و الهيوميك و معاملة بأيونات اليوناسيوم فى شبكة ثلاثية الأبعاد و بالتالى تحمى الحديد المعدنى و تمنع ترسبه , حتى عند الأرتفاع الشديد فى الحموضة.
أن هذا المركب الفريد أى الزيلسيس عندما يصل إلى المجموع الجذرى لكل أنواع المحاصيل فإنه يضمن الأمتصاص السريع للعناصر الصغرى مع النتروجين و البوتاسيوم و الكالسيوم المنجذب بمعقد الجزئيات العضوية
و مصدر هذه الجزئيات العضوية هى الليونارديت الأصلى .
و يحتاج النبات أياً كان نوعه أشجار فاكهة أو محاصيل خضر أو محاصيل حقل أو طبية و عطرية و كذلك نباتات الزينة و زهور القطف إلى 2 كجم للفدان من هذا المركب.
و لا يخفى علينا أن الحديد عنصر ضرورى لوظائف العديد من الإنزيمات أى العمليات الحيوية فى النبات و عامل مساعد قوى فى تخليق الكلورفيل خاصة النموات الحديثة و يؤدى نقصه إلى شحوب و إصفرار الأوراق الحديثة و العروق الكبيرة , و هذا ما نجده فى الأمراض القلوية , حيث يكون الحديد متوفر و لكنه لا يصل ألا أن الزيلسيس هو الوحيد القادر على حل هذه المشكلة لأن الحديد هنا سيكون مخلب و يبقى ثابت و ممسوك فى صورة دائبة.
و لا يجب أن ننسى الدور الهام الذى يلعبه المنجنيز لأنه يدخل فى تخليق الكلورفيل و نقصه يؤدى إلى برقشة فى الأوراق و تساقطها بعد ذلك.
و يجب أن نكون على دراية كاملة بطريقة إضافة الزيلسيس لأنه يمكن إضافته مع الخدمة و ذلك فى محاصيل الحقل و الخضر فى حالة الأراضى التى تروى بالغمر . و لكن عندما يكون الرى بطريقة التنقيط فإنه يمكن إذابة الزيلسيس حيث يذاب 1كجم/15 لتر ماء ثم يحقن فى الشبكة .. و فى حالة أشجار الفاكهة فإن ذلك يجب أن يكون فى دورات مواسم النمو و خروج المجموع الجذرى الجديد و غالباً ذلك فى بداية الربيع ... و يمكن إستخدام كمية أخرى من الزيلسيس بعلاج النقص عند ظهور أول أعراض نقص الحديد أو المنجنيز فيصبح مركب علاجى من الطراز الأول .
أما فى حالة المشاتل فيمكن إستخدام 4-5 جرام/م2 مع خربشة التربة ثم الرى مباشرة . أما فى حالة المشاتل التى ترى بالتنقيط فإن يضاف فى حدود 2 جرام لكل شتلة .
و ترى شورى أن مميزات الزيلسيس إنه يمكن إضافته بمفرده أو مع أى أسمدة صلبة أو سائلة و كذلك الأحماض الأمينية.
أن التكنولوجيا الإسبانية التى أعدت هذا المركب لم يحتويه من مزايا جعلت "شورى" تسعى إليه و تحضره للسوق المصرى حيث يكون متوافر للمزارع العزيز لأنه بهذه القوة الفعالة , إنه الزيلسيس.