يعرف فى مصر باسم عين الجمل
زراعة الجوز
الجو المناسب
تحتاج الاشجار الى برودة معتدلة وان كانت اكثر من احتياجات اشجار البيكان كما تختلف اصنافة فى مدى احتياجاتھا للبرودة وعموما الشتاء الدافىء يسبب ظاھرة التوريق المتاخر والتفتح غير المنتظم للبراعم كما يسبب سقوطھا وبالتالى يقل المحصول وتكون الثمار صغيرة الحجم.
الارض المناسبة
من اشد اشجار الفاكھة حساسية للتھوية الرديئة والملوحة ولذا فھو يحتاج الى ارض طميية خصبة عميقة خصبة عميقة جيدة التھوية والصرف خالية من الاملاح الى عمق مترين على الاقل , كذلك لا تنجح زراعتة فى الارض القلوية او الرملية الخفيفة حيث فيھا بطء النمو عامة وتتكون نموات خضرية ضعيفة تتاثر بتقلبات الجو.
مسافات الزراعة
تزرع الاشجار على بعد ١٠ متر واحيانا ٢٠ متر على ان تخف الاشجار بعد عمر ١٠ - ١٥ سنة ويزرع بينھا كاشجار مؤقتة الكمثرى او العنب كما تزرع مع الاصناف المتاخرة فى اثمارھا اصناف مبكرة فى اثمارھا.
التسميد
له اھمية كبيرة فى ناجح زراعة الجوز وخاصة التسميد بالعناصر الاساسية . وفى كثير من البلاد المنتجة لة لا تسمد اشجاره الا فى حالة الارض الرملية فقط ويكتفى بالاسمدة الخضراء فى الارض الجيدة العادية وفى بعض المناطق تسمد الاشجار بمعدل ربع كجم للشجرة من كل من الازوت والبوتاسيوم وحوالى 125 جم من الفوسفور تضاف على دفعات اثناء موسم النمو وقد لوحظ ان الاشجار الكبيرة تعانى بسرعة من نقص عناصر الزنك والنحاس والمنجنيز وعليه يجب اضافتھا بصورة اساسية فى برنامج التسميد .
الرى
تعامل معاملة الاشجار المتساقطة الاوراق مع مراعاة عدم تعطيش الاشجار بعد عقد الثمار اى اثناء فترة نمو الثمار او اثناء الفترة الاخيرة من نمو الثمار حتى لا تتكون ثمار صغيرة الحجم او تسبب انكماش وصغر حجم اللحم (الجنين ) وكما يجب عدم ملامسة الماء لجذوع الاشجار لفترة طويلة حتى لايساعد على الاصابة بمرض العفن التاجى ولذلك يفضل الرى عن طريق البواكى البطالة فقط.