خدمة اشجار نخيل البلح   
مجموعة الاصناف ذات الثمار الرطبة   
مجموعة الاصناف النصف جافة   
مجموعة الاصناف الجافة   
أمراض تسببها الفايتو بلازما   
مجموعة الامراض الغير معروف مسببا لها   
الحشرة القشرية هناك نوعان من الحشرات   



 شجرة النخيل من الاشجار المباركة .. فقد كرمت وذكرت فى الكتب السماوية

رى النخيل
 على الرغم من تحمل اشجار النخيل للجفاف الا انة اذا تعرض للعطش مدة طويلة فان معدل النمو الخضرى للاوراق يقل بوضوح وتقل صفات الثمار وينخفض محصولها بدرجة كبيرة وعلى العكس من ذلك حيث تستطيع جذور النخيل ان تتحمل غمر التربة بالماء لمدة طويلة ايضا ولكنها لاتفضل الحالتين اذا اردنا لها النمو والاثمار بدرجة جيدة وبالرغم من تحمل الشجرة للجفاف الا ان احتياجتها المائية مرتفعة وتختلف الاحتياجات المائية للنخيل باختلاف نوعية التربة والماء المضاف وطريقة الاضافة والظروف الجوية المحيطة وحالة النشاط الفسيولوجى للنخلة ومراحل نموها والتى يمكن تقسيمها كالتالى :

فترة ما بعد المحصول 
يراعى عدم اهمال الرى فى هذة الفترة للمساعدة فى تكوين الطلع الجديد ويكون الرى على فترات متباعدة شتاء

بداية مرحلة النمو الخضرى والنشاط قبل فترة التلقيح 
يكون الرى على فترات متقاربة حيث ان عدم الرى يقلل من نشاط النمو الخضرى والزهرى مما يؤثر على المحصول وصفات الثمار الناتجة .

فترة التزهير والعقد 
يكون الرى خفيف على الحامى مع تجنب العطش او الاسراف حيث ان انخفاض او زيادة الرى فى هذة الفترة تسبب تساقط جزء كبير من الازهار والعقد الصغيرة 

فترة نمو وتكون الثمار وتلوينها 
يجب ان يكون الرى على فترات متقاربة حتى فترة اكتمال نمو الثمار حيث ان نقص الماء بعد العقد يسبب انخفاض فى سرعة نمو الثمار ويؤدى الى سقوط الكثير منها وصغر حجمها . وفى بعض الاصناف ذات الحساسية الكبيرة للرطوبة والتى تؤدى الى حدوث ظاهرة التشطيب فى الثمار ( تكوين خطوط غير منتظمة الشكل طولية وعرضية على جلد الثمرة ) يجب تقليل كميات ماء الرى فى المراحل الاخيرة من تكوين الثمار وقبل تلوينها كما يجب عدم زراعة محاصيل بينية بين اشجار النخيل حتى لا تسمح بزيادة الرطوبة الجوية حول الثمار فى تلك المرحلة . 
وفى بعض الاصناف مثل البارحى يعتبر تقليل كمية المياة والتحكم فى الرى خلال هذة الفترة ذات اهمية بالغة لتفادى التاثير السىء للرطوبة على الثمار 

فترة نضج الثمار 
يكون الرى على فترات متباعدة وخفيف للعمل على سرعة نضج الثمار وتلوينها وزيادة حلاوة سكرياتها ويحافظ على صلابتها فتكون اكثر تحملا للنقل والتسويق وعلى العكس من ذلك فالرى الغزير خلال هذة الفترة يؤدى الى تاخر نضج الثمار وزيادة رطوبتها وقلة صلابتها مما يؤدى الى سرعة تلفها . 
تنجح زراعة اشجار النخيل فى اراضى لاتنجح بها زراعة انواع اخرى من اشجار الفاكهة وتتميز اشجار النخيل بمجموع جذرى كبير يمتد لمسافات كبيرة بالتربة مما يمكنها من الحصول على الكميات المناسبة من الماء والعناصر الغذائية . وقد اكدت معظم الدراسات المائية انة لعمل برنامج للنخيل يجب دراسة احتياجات الاشجار تحت ظروف كل منطقة لتقدير الحاجة للرى ومعدلة وتوقيتة مع الاخذ فى الاعتبار تفاعل العوامل المختلفة والمؤثرة حتى نستطيع رسم سياسة ارشادية للرى فى كل منطقة وفيما يلى نعرض برنامج استرشادى لرى اشجار النخيل 

رى الفسائل والنخيل الصغير الغير مثمر 
تختلف كمية ومواعيد اضافة الماء حسب ظروف التربة والمناخ ويفضل توفر الكميات المناسبة من الماء حول الجزور خاصة اثناء فصل النمو التى تتكون فية الاوراق حتى يمكن تشجيع واسراع النمو الخضرى .