الشعير محصول حبوب هام يعرفه المزارع بمصر من قديم الزمن ولايزال هذا المحصول يحتل أهمية خاصة لدى المزارعين 
العوامل التى تؤثر على إنتاج الشعير
 أولا : الأصناف
الصنف هو أحد العوامل الهامه الى يتوقف عليها الإنتاج وتهدف وزارة الزراعه ممثله فى قسم بحوث الشعير بمركز البحوث الزراعيه لإنتاج أصناف تتوفر فيها الصفات التاليه : 
1- عاليه المحصول للحبوب والقش 
2- مقاومة للرقاد 
3- مبكرة النضج 
4- مقاومه للأمراض 
5- تتحمل ظروف الجفاف والملوحه 
6- عاليه الجودة ويصلح بعضها لصناعة المولت 
وتوصى الوزارة بالأصناف المعتمدة التاليه 

جيزة 121 
صنف ذو ستة صفوف عالى المحصول بالنسبه للحبوب والقش ويتحمل الجفاف والحرارة المرتفعه لذا تجود زراعته فى جميع انحاء الجمهوريه وعلى الأخص فى الوجه القبلي 

هجين مركب 89 
صنف ذو ستة صفوف يتفوق على جيزة 121 فى المحصول ومقاوم للأمراض ويتحمل الملوحه لذا يزرع فى محافظات الوجه البحرى والساحل الشمالى الغربي وسيناء وبالأراضي الجديدة 

بونس 
صنف ذو صفين قديم يستخدم أساسا لإنتاج المولت وتجود زراعته فى جميع أنحاء الجمهوريه ومقاوم للأمراض 

السلالات المبشرة 
جارى إكثار سلالتين يزمع قسم بحوث الشعير إعطائها أسماء جـ 123 و جـ 124 ويمتازان بتحمل ظروف الجفاف والملوحه ومقاومة الأمراض الرئيسيه للشعير 

ثانيا ًالعمليات الزراعيه
خدمة الأرض قبل الزراعه 
يزرع الشعير إما عفير أو حراتى وفى الطريقه العفير يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين وخاصة فى الأراضي الجيريه للحصول على مهد جيد لنمو البادرات ويتم التزحيف فى أراضي الوادى قبل الزراعه بالسطارة فى حالة الزراعه بالميكنه أما فى حالة الزراعه بدار يتم تغطية البذور للحصول على نسبة إنبات مرتفعه مع مراعاة عدم زيادة عمق البذرة عن 5 سم حتى لا تقل نسبة الإنبات وفى الطريقه الحراتى تروى الأرض ثم تترك لإستنبات بذور الحشائش ثم تحرث وتبذر التقاوى عندما تكون الأرض مستحرثه ثم تزحف الأرض لتغطية البذور وتقسم الى أحواض 
وفى حالة الزراعه المطريه يتم حرث الأرض مرتين الأولى بعد إنتهاء موسم العام السابق وذلك لتكسير بناء التربه فى الطبقه السطحيه فيقل البخر وتحتفظ التربه بقدر من الرطوبهوالمرة الثانيه يتم الحرث خلال النصف الأول من شهر نوفمبر لزيادة قدرة الأرض على الإحتفاظ بمياة الأمطار فلايحدث جريان سطحى وبالتالى نحصل على مهد مناسب للزراعه المطريه ويتم الحرث الثالث بعد سقوط الأمطار ونثر التقاوى مباشرة وفى حاله الزراعه المطريه لا داعى للتسويه حيث أن إستواء التربه يساعد على جريان مياه المطر بعيدا عن مناطق سقوطها ويقلل من نسبة الإنبات 

ميعاد الزراعه 
فى أراضيالوادى تتم الزراعه إبتدء من النصف الثانى من شهر نوفمبر ويجب عدم تأخير الزراعه عن النصف الثانى من شهر ديسمبر وفى حالة الزراعه المطريه فإن ميعاد سقوط الأمطار والنوات المبكرة هو المحدد لميعاد الزراعه 


معدل التقاوى 
أنسب معدل تقاوى فى الأراضي المرويه 5كيلات /فدان (50كيلو جرام /فدان ) وفى حالة الزراعه المطريه 2-3 كيلات للفدان هو المعدل الأمثل  وتزرع نثرا كما تم توضيحه فى خدمة الأرض قبل الزراعه 

الرى
رغم أن الشعير من محاصيل الحبوب التى تتحمل الجفاف إلا أن محصول الحبوب يتأثر كثيرا بنقص مياة الرى خاصة فى بعض الاطوار الفسيولوجيه مثل طور الإنبات والتفريع والإستطاله وتكوين أصول السنابل وطرد السنابل والأزهار والأمتلاء 
وفى الأراضي الرمليه ينصح بالرى حسب حاجة النبات بحيث لا يتعرض النبات فى أى طور من الأطوار المذكورة للعطش أما فى حالة الأراضي الجيريه وذات القوام الطميي الرملى يمكن رى الشعير 3 – 5 ريات فقط ليعطي محصول مناسب 

التسميد
فى حالة الزراعه المرويه ينصح فى أراضي الوادى بإضافة 15 كجم /فدان حمض فوسفوريكفى صورة سماد سوبر فوسفات 15.5% بمعدل 100كجم/فدان يضاف عند الخدمه قبل الزراعه 
أما بالنسبة للتسميد الأزوتى فينصح بإضافة 45كجم نيتروجين /فدان حوالى 100كجم يوريا 46% نيتروجين تضاف على ثلاث دفعات الأولى عند الزراعه والثانيه عند الريه الأولى والثالثه عند الريه الثالثه أما فى الأراضي الرمليه فينصح بزيادة معدل التسميد الفوسفاتى الى الضعف تقريبا تضاف عند الزراعه وكذلك التسميد الأزوتى الذي يجب أن تضاف ثلث الكمية عند الزراعه والباقى على جرعات كل جرعه تضاف عند الرى وتقسم بالتساوى على عدد الريات إبتداء من الريه الأولى حتى طرد السنابل حتى لا يحدث غسيل لعنصر النيتروجين وبالنسبه للتسميد ينصح بإضافه سماد ( سلفات بوتاسيوم) فى الأراضي الرمليه بمعدل 48كجم /فدان من المادة الفعاله بو أ 

مقاومة الحشائش
تقاوم الحشائش فى الأراضي المرويه إما مقاومة ميكانيكيه بإعطاء رية كذابة قبل بداية عمليات الخدمه لإنبات بذور الحشائش الحوليه الموجودة بالتربه ثم حرثها للقضاء عليها او عن طريق النقاوة اليدويه أو بعد الزراعه وعموما أن تكون التقاوى خاليه من بذور الحشائش وخاصة المنتمى منها الى العائله النجيليه 

حصاد الشعير
يتم حصاد الشعيربعد تمام النضج وقبل الوصول الى طور النضج الميت وذلك يكون فى أواخر شهر أبريل وأوائل شهر مايو ويوصي بعدم التأخير عند حصاد الشعير حتى لا تتكسر سيقان النباتات ويتعرض المحصول للفرط وبالتالى يحدث نقصا فى المحصول 
ويجب أن يتم الحصاد فى الصباح الباكر قبل إرتفاع درجة الحرارة فى الجو حتى لا تتكسر السيقان ويصعب حصادة ثم تستخدم ماكينات الدراس والتذريه حتى يتم فصل الحبوب عن التبن ويجب تخزين الحبوب فى مخازن جبدة التهويه حتى لا تتعرض الحبوب لآفات الحبوب المخزونه