تسجيل
ظل محصول الكتان هو المحصول الوحيد للألياف فى جمهوريه مصر العربيه حتى دخول القطن ونجاح زراعته
الرى
أ) الرى فى الأراضي القديمه
يحتاج محصول الكتان من 5-6 ريات خلال موسم النمو وتختلف الفترة بين الريه والأخرى على حسب طبيعة الأرض وتتراوح بين 21-25 يوم ويراعى أن تكون الريه الزراعه على البارد حتى لا تجرف المياه البذور
ويراعى عدم التأخير فى الزراعه حتى نتمكن من إعطاء ريه المحاياة والريه الثانيه للكتان قبل ميعاد السدة الشتويه
كذلك يراعى الإحتراس عند إعطاء الرى فى فترة النمو الثمرى للمحصول بحيث تجرى فى عدم وجود الرياح منعا ً لرقاد النباتات وإنخفاض محصول القش والبذور علاوة على إنخفاض صفات الجودة للألياف كما يجب عدم تعطيش النباتات أثناء فترة النمو الثمرى للحصول على محصول عال من البذور
ب) الرى فى الأراضي الجديدة
يعتبر الرى وتوفر المياة فى هذه المناطق من أهم العوامل المحددة لإنتاج محصول عالى من الكتان كما ونوعا فى معظم مراحل النمو وبخاصة فى مرحلة النمو السريع فى الطول (النمو الخضرى) وكذلك فى مرحلة التزهير ثم مرحلة تكوين البذور وترسيب الزيت بها وتختلف ظروف المناطق من حيث عملية الرى عن ظروف أرض الوادى الطينيه القديمه إختلافا كبيرا ولذلك ينصح فى حالة الرى بالرش أن يكون كل 5 – 7 أيام حسب طبيعة التربه وقوامها وحالة الجو مع تقليل الفترة بين الريات وتقليل كمبة المياة بكل ريه وذلك لسعوبة إحتفاظ هذه الأرض بالرطوبه لمدة طويلة علما بأن إطالة الفترة بين الريات أكثر من أسبوع فى هذه الأرض يؤدى الى تقزم النباتات وعدم إمكان وصولها الى الطول الفعال وبالتالى نقص محصول الألياف كما ونوعا ونقص نسبة الألياف وذلك لإنخفاض الرطوبه الأرضيه وتعرض النباتات للعطش والجفاف أما توفر مياه الرى مع تقليل الفترة بين وخصوصا مع إستخدام الرى بالرش وبخاصة الرى بالرش المحورى وهى أفضل طريقه مستخدمه فى هذه المناطق فإنها تعطى أفضل النتائج من حيث محصول الألياف كما ونوعا وكذا محصول البذور حيث أنه ينشأ عنهل ما يشبه الضباب حول النباتات مع زيادة الرطوبه الجويه والأرضيه بصورة تناسب الزيادة فى نمو النبات فى الطول – وتماثل تكوين وترسيب السليلوز بالسيقان وعدم تحويله الى لجنين أما طريقة الرى بالغمر فى هذه المناطق فلم تعطى نتائج متماثله للرى المحورى بالرش نظرا لعدم وجود الرذاذ والضباب الناشيء عن إتباع طريقة الرى المحورى والذي يشجع النمو فى الطول ويقلل من تأثير أشعة الشمس على النباتات
ويسبب الجفاف وتعطيش النباتات فى طور التزهير الى إنخفاض نسبة العقد وإنخفاض عدد الكبسولات المتكونه وعدد البذور بالكبسوله الحصول على بذور ضامرة منخفضه المحتوى من نسبة الزيت إذا تعرضت النباتات للعطش أثناء تكوين وترسيب الزيت بها وبالتالى نقص محصول الزيت
